Pages

Ads 468x60px

خالد سعيد: "مولد استقالات" أعضاء "النور" من الهيئة الشرعية هدفه شق الصف الإسلامي



وصف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، موجة الاستقالات التي تشهدها الهيئة حاليًا، بأنها "استقالات فئوية"، من جانب حزب النور والدعوة السلفية التابعة له، على غرار التحرك العام الذي يتبعه الحزب مؤخرًا لافتعال أزمة ومحاولة شق الصف الإسلامي وخلق بديل لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنه "عمل منفرد" ولا يمثل الجماعة السلفية بأكملها.
وانتقد "سعيد" في تصريح خاص لـ"الوطن"، تصريحات المستقيلين واتهامهم للهيئة بخروجها عن المسار الدعوي وعدم إنصافها للدعوة السلفية، ووصفها بـ"تصريحات متحيزة وغير منضبطة"، موضحًا أن الأسباب الحقيقية لاستقالات أعضاء حزب النور من الهيئة هي "محاولة إظهار الحزب كقوة سياسية بديلة للإخوان، أمام القوى الليبرالية في الداخل والعلمانية في الخارج"، مستشهدًا بتحالف النور مع جبهة الإنقاذ الوطني مؤخرا، على حد قوله.
وكشف المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن القيادات الإسلامية بالهيئة الشرعية والجبهة السلفية رفضت تحرك "النور" وتحالفه مع جبهة الإنقاذ، مستنكرًا محاولات "النور" إيهام الرأي العام بوجود خلافات بين جماعة الإخوان من جهة والوسط السلفي بأكمله من جهة أخرى، مؤكدًا أن تلك الخلافات مقتصرة فقط على "النور" والدعوة السلفية التابعة له، مطالبًا الحزب بمراجعة مواقفه السياسية.
كما ناشد "سعيد"، الشيخ سعيد عبد العظيم، القيادي السلفي، بعدم الانصياع وراء "مولد الاستقالات" الحالي، على حد وصفه، مشددًا على ضرورة استمراره بالهيئة لأنها تحتاج إلى مشورته وتواجده بين أعضائها، مؤكدًا أن المتقدمين باستقالاتهم كانوا يشكلون إضافة للهيئة، لكن خروجهم منها وهجومهم عليها لا يلغي اعتبارها، لافتًا إلى أن الهيئة التي تضم أكثر من 90 شخصية من كبار العلماء والمشايخ والحكماء لن تتأثر باستقالات فردية.





Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today