Pages

Ads 468x60px

تفاصيل مذكرة مكتب الإرشاد لاختيار "البرادعي" رئيساً للوزراء


تفاصيل مذكرة مكتب الإرشاد لاختيار "البرادعي" رئيساً للوزراء


كشف النائب البرلماني السابق مصطفى بكري لـ"صدى البلد" عن معلوماتٍ وردت إليه من مصادر خاصة بأن عدداً من مستشاري جماعة الإخوان المسلمين أعدوا مذكرةً تتضمن 10 نقاط تحت عنوان "فوائد اختيار د. محمد البرادعي رئيساً للوزراء" وذلك خلال الفترة الانتقالية التي لن تزيد على ثلاثة أشهر.
وقد تضمنت المذكرة الفوائد على النحو التالي:
أولا: البرادعي جزء من جبهة الانقاذ الوطني و تكليفه بهذه المهمة من شأنه إثارة الخلاف بين أعضائها.
ثانياً: الجبهة هي التي طرحت تشكيل حكومة انقاذ ، فإن قبل "البرادعي" فيكون شيئاً مهماً و إن رفض فلن يستطيع تبرير رفضه للمجتمع.
في حين جاءت الفائدة الثالثة على هذا النحو: تكليفه بالمهمة يعني أنه سيحمل عن كاهل الرئاسة عبئاً ثقيلاً في قضايا رجل الشارع بدايةً من رغيف الخبز واسطوانة الغاز وانتهاءً بمشكلات المرور والصحة وغيرها.
رابعاً: نجاح "البرادعي" في إدارة هذه الفترة المُحددة يعني نجاحاً للدولة و بالتالي مؤسسة الرئاسة.
خامساً: تكليفه بالمهمة ينفي تلقي الفكرة السائدة بأن مؤسسة الرئاسة تتلقى تعليمات من مكتب الإرشاد.
سادساً: "البرادعي" لن يستطيع في إطار حكومة الوحدة الوطنية المقترحة أن يتجاهل تمثيل "الإخوان" في الحكومة بنسبة لا تقل عن التمثيل الحالي.
وتضمنت الفائدة السابعة: الحكومة مرتبطة بانتخابات النوّاب القادمة و ما سيعكسه من أوزان نسبية للقوى السياسية المنوط بها تشكيل الحكومة الجديد يعني إستجابة مؤسسة الرئاسة لطلب جبهة الإنقاذ، في الوقت الذي لن يزيد فيه عمر الحكومة عن شهور.
ثامناً: تكليف البرادعي برئاسة الحكومة خلال الفترة الحالية يهيّئ أجواء إيجابية في الأوساط الخارجية و الداخلية على حد سواء.
تاسعاً: تكليفه يعني أن الرئيس يضع حلولاً تساهم في تهدئة الشارع ويقلل من أخونة الدولة.
الفائدة الأخيرة: لا محل للخوف من استكمال المشروع الإسلامي وأن أهدافه ستظل بالضرورة مؤجلة كبدائل القروض والبنوك الربوية القائمة وقروض النقد وشارع الهرم والخمارات وغيرها.
وأشار بكري في تصريح لـ"صدى البلد" أنه علم من مصادره أن المذكرة التي تُنشرها غداً "الاثنين" في جريدة "الأسبوع" المستقلة التي يرأس تحريرها، قد طُرحت على مكتب الإرشاد وعلى مؤسسة الرئاسة، وأنه قد تمت مناقشتها خلال اجتماع عُقد فى الأيام الماضية بقصر "القبة" بحضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمي ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني.
وقال إنه في ظل ذلك أجرى الكتاتني اتصالاً بالدكتور البرادعي وعدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني لمعرفة آرائهم في الأجواء السياسية العامة دون طرح الاقتراح الذي لم يتم حسمه بعد على طاولة مكتب الإرشاد.
ومن جانبه توقع بكري احتمالية عدم قبول د. البرادعي للعرض في حال التوافق على الفكرة وطرحها عليه، خاصةً أنه يدرك هذا النوع من العروض وأنها مرتبطة بأجندة بعينها وبهدف إيجاد مخرج لأزمة "الإخوان المسلمين" والسعي إلى "توريط" البرادعي.
وقال أظن أنه لن يقبل بالعرض إذا ما تم طرحه عليه.








Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today