Pages

Ads 468x60px

شاهد من تم ترشيحة لمنصب مفتى الجمهورية




السرساوى: ترشيح "الهلالى" لمنصب مفتى الجمهورية "مصيبة"


وصف الشيخ الدكتور مازن السرساوى، أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر، ترشيح الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لمنصب مفتى الجمهورية بالـ"مصيبة"، مضيفاً:" الدكتور سعد الدين مع احترام شخصه قد يجتهد ويخطىء فى اجتهادات كثيرة، ويبقى اجتهاده لنفسه، ولكن عندما يصبح لا قدر الله مفتيا للديار المصرية تكون اجتهاداته تلك الخاطئة والمنافية للأصول والمضيعة أحيانا للثوابت الشريعة تكون محسوبة على الفتوى الرسمية للبلاد، وهذا يشين ويسىء إلى علماء الأزهر جميعا". 

وأضاف "السرساوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور سعد الدين الهلالى صرح فى فيديو له على قناة أزهرى بأنه يفتى حسب النظام الحاكم، عندما سُئل عن رأيه فى الملاهى الليلية، فصرح بأنه لا يرى بها بأسا ما دام النظام يسمح بها أو نحو ذلك، وإجازته بيع الخمور وغير ذلك من الطامات التى لا تطاق، ولا يمكن قبولها، حتى أباح التشيع لمن يذهب إلى إيران حتى يحافظ على النظام، وبالجملة فتولى الهلالى للإفتاء يعنى القضاء على البقية اليسيرة الباقية من احترام هذه المؤسسة فى نفوس بعض الناس، وهذا عكس ما نسعى إليه ويريده كل محب للأزهر والدين، وهو رفع مستوى الثقة والإجلال لهذه المؤسسة فى نفوس العامة والخاصة ليعود للعلم والأزهر والدين دولته. 

وحول المفاضلة بين الدكتور سعد الدين هلالى وبين الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، لتولى منصب مفتى الجمهورية، أكد "السرساوى" عدم متابعته لمواقف وأحوال البر، وليس عنده صورة مكتملة عن الرجل، قائلا: إن الدكتور البر مع احترام شخصه ظهرت له فى الآونة الأخيرة بعض الفتاوى والمواقف التى لا تبشر بخير، فمن يتولى منصب التوقيع عن الله كإباحته ما اتفق العلماء على حرمته من تهنئة النصارى بأعيادهم الدينية، وحضوره احتفالات تنصيب البابا فى الكنيسة، ونحو ذلك، مما يتنزه عنه العلماء الربانيون.

وأكد "السرساوى" أن اختيار مفتى الجمهورية بالطريقة التى تتم الآن لن يأتى بخير، ولن يستقيم الظل والعود أعوج، قائلاً: "لأن حقيقة الحال أن هناك صراعا بين حرس النظام القديم الجاثمين على صدر الأزهر وبين النظام الجديد بما له وعليه، وسيأتى المفتى ثمرة لمن يحسن اللعب بأوراقه جيدا فى هذه المعركة التى قد يربحها أحدهما، ولكن سيخسر فيها الأزهر والعلماء والناس، كما هى العادة فى مثل هذا، والله المستعان".






Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today