عاااااجل | مصادر رئاسية: لا نية لإقالة وزير الدفاع.. و«السيسي» يعمل بتناغم في إطار الحكومة
قالت مصادر في مؤسسة الرئاسة إنه لا توجد أي نية داخل الرئاسة لإقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشددة على أن الأخير يعمل بتناغم في إطار الحكومة، وأن الجيش لا ينحاز لأي من الأطراف السياسية الموجودة على الساحة على حساب أطراف أخرى.
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم» أنه بتتبع الخبر الذي تناقلته الصحف ووسائل الإعلام حول إقالة «السيسي»، تم التوصل إلى أن مصدره هو وكالة الأنباء الروسية، مشيرة الى أن هذه الخبر يأتي كمحاولة لضرب الاستقرار الداخلي لمصر في الوقت الذي ترعى فيه القاهرة مباحثات لحل الأزمة السورية، وتتخذ موقفاً مناهضاً لنظام الأسد الحليف الاستراتيجي لموسكو.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من القوى السياسية طلبت من الجيش «الخروج على الشرعية القائمة خلال الفترة الماضية، وقياداته كانت محل انتقادات من تلك القوى لرفضها الخروج على الشرعية».
وطالبت المصادر مختلف وسائل الإعلام بتحري الدقة والبعد عن إثارة أي قلائل دون تحري الأخبار، مشيرة الى أن القوات المسلحة الحصن الأخير للوطن كله، وأن الجيش يحمي الوطن دون تمييز بين طائفة وأخرى، وبالتالي فإن «الحفاظ على تماسكه وقوته في مصلحة الجميع وليس طرف دون طرف، وناشدت الأطراف السياسية بإبعاد القوات المسلحة عن سجالهما السياسي».
كانت شائعات قد انتشرت حول نية الرئاسة إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فيما حذر مصدر عسكري، النظام الحاكم من «الانتحار السياسي» حال الإقدام على إقالة وزير الدفاع، مؤكداً وجود حالة من الغضب بين صفوف الضباط، الأمر الذي دفع «الرئاسة» إلى إجراء اتصالات مع وزارة الدفاع فى الواحدة ظهراً، للاستفسار عن حالة الغضب ونفي أي نية لإقالة «السيسي»، ما ترتب عليه صدور بيان من المتحدث العسكري في الرابعة عصراً ينفي فيه تصريحات المصادر العسكرية «غير الرسمية».
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن المؤسسة العسكرية تتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من الشائعات المتعلقة بإقالة القائد العام للقوات المسلحة وإبداء البعض آراءهم تجاه هذا الموضوع منسوباً إلى تصريحات «مصادر عسكرية مسؤولة»، ومن منطلق حق المواطن المصري العظيم بصفة عامة وأبناء القوات المسلحة «ضباط - صف - جنود - عاملون مدنيون» تؤكد المؤسسة العسكرية أنه لم تصدر أي تصريحات أو بيانات بهذا الشأن.
