قالت شبكة "سي بي أس" نيوز الإخبارية الأمريكية إن حادث بالون الأقصر يعتبر من أسوأ الحوادث التي ضمت ساحئين، وسيدفع صناعة السياحة في مصر نحو ركود أعمق.
وأوضحت أن 19 سائحاً لقوا مصرعهم صباح اليوم الثلاثاء عقب اشتعال النيران في بالون سياحي بمدينة الأقصر مما أدى لسقوطه وتحطمه وتفحم السائحين.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن جنسيات السائحين هي فرنسي وبريطاني ويابانيون و9 أخرون من هونج كونج، وأوضحت أن من بين الناجيين سائحين إثنين ومصري نجوا بعد أن ألقوا بأنفسهم خارج البالون بعد أن شب الحريق فيه وكان على ارتفاع ألف قدم.
ومن جانبها أكدت شركة سياحة من هونج كونج أن 9 سائحين صينيين كانوا على متن البالون صباح اليوم، ولكنها لم تؤكد إذا ما كان جميعهم أمواتاً أم هناك بعض الإصابات بينهم.
فرنسياً، قال دبلوماسي فرنسي إن هذا الحادث ضم فرنسيين، دون الإشارة إلى عددهم أو نوع الإصابة أو حتى عدد الوفيات، في الوقت الذي تقول فيه تقارير صحفية فرنسية أن عدد الفرنسيين هم اثنين ولقوا مصرعهم في الحادث.
وقالت الشبكة الأمريكية إن حوادث البالون متكررة في مصر، ففي عام 2009 أصيب 16 سائحاً في تصادم بالون مع برج إتصالات تابع لإحدى شركات التليفون المحمول، وكان قبلها بعام أي في عام 2008 أُصيب 7 أخرون في حادث مشابه.
وتوقعت "سي بي أس" أن تقل أعداد السياح الوافدة إلى مصر بسبب هذا الحادث، مشيرة إلى أن نسبة إشغال الفنادق في الأقصر بلغت 25% فقط، في الوقت الذي كان يعتبر موسماً وكانت تصل فيه نسبة الإشغال 90%.
