Pages

Ads 468x60px

عــاجل السيسى رفض تعيين الشاطر نائباً للمعزول ولن تصدق بماذا هددوا مرسى


 ·       المعزول  قال للسيسى " انت مش خايف على نفسك ؟!
·       وزير  الدفاع  يرد " اللي مع ربنا ويعمل حسابه ويحتمى بشعب مصر ميخافش أبدا من حاجة
·       مفاجأة .. الشاطر يفاجأ بوزير الدفاع في مكتب رئيس المخابرات       
""
  كشفت مصادر رفيعة المستوى،  قريبة الصلة من القيادات العسكرية لـ "البوابة نيوز " لأول مرة عن كواليس جديدة من الخلافات التي دارت بين الرئاسة أثناء  فترة  حكم  الرئيس المعزول  والمؤسسة العسكرية وأن الجيش وقف حائلاً ضد أطماع الإخوان وتمكينهم من البلاد .
""
قالت المصادر : " الرئيس السابق محمد مرسي  خطط لتعيين خيرت الشاطر النائب  الأول  لمرشد جماعة الإخوان  نائباً للرئيس لتمكين الجماعة من مخططات السيطرة على البلاد وأن مرسي ، خطط لذلك عقب الانتخابات البرلمانية التي تم تأجليها،  وسعى لترتيب جلسات بين الشاطر وعدد من قيادات الجيش لتمكينه من ذلك المنصب، لكن الجيش وقف حائلاً بكل قوة ضد أطماع الإخوان.

 وأضافت  المصادر أن الفريق أول  عبدالفتاح السيسي أكد في ذلك الوقت أن قيادات المؤسسة العسكرية لا تتعامل مع من ليس لهم صفة، وخيرت الشاطر وغيره ليس له صفة والتعامل المباشر مع رئيس الجمهورية.

 و كشفت المصادر المقربة من القيادات العسكرية تفاصيل خطة مرسى لتعيين الشاطر نائباً لرئيس الجمهورية،  بصلاحيات كبيرة، حيث خطط مرسى لتعيين الشاطر نائباً له والعفو الشامل عنه في كافة القضايا، وطلب من نائب رئيس الديوان التحضير لإعطاء عفو وطلب التكتم على الموضوع .
""
 وأشارت المصادر إلى أن الخلافاتتصاعدت  بين المؤسسة العسكرية والرئاسة بشأن خيرت الشاطر بعد رفع الأجهزة السيادية تقارير لوزير الدفاع تفيد بأن خيرت الشاطر يتدخل  فى عمل بعض الأجهزة السيادية الهامة وعلى رأسها الأمن الوطني والمخابرات، ويريد الاطلاع على كافة التقارير قبل تقديمها للرئاسة، وقيادات وزارة الدفاع وهو ما رفضته الأجهزة السيادية، وهدد رئيس المخابرات السابق بالإقالة وكذلك  رئيس جهاز الأمن الوطني  وتم رفع شكاوى بذلك لوزير الدفاع شخصياً.

 وأفادت  التقارير التي عُرضت على وزير الدفاع بان خيرت الشاطر يتدخل في عمل الأجهزة السيادية ويعمل على  تسييس هذه الأجهزة لصالح جماعة الإخوان، بتجميع معلومات عن رموز المعارضة والإعلاميين وتقديم هذه التقارير إليه مباشرة، فرفضت الأجهزة ذلك فهددهم.

كانت المفاجأة الأولى للشاطر " عندما حضر للمخابرات العامة، بناء على اتفاق مسبق بين رئيسها ووزير الدفاع،  فدخل الشاطر الجهاز ففوجئ بوزير الدفاع يقول له بالحرف الواحد " هذا ليس مكانك والمخابرات منشأة عسكرية،  ليس لأحد التدخل في عملها، ولن نسمح بتسييس الجماعة وطلب منه المغادرة فوراً وإنهاء المقابلة،  وأكد له أن الجيش لن يسمح بتسييس أى جهاز داخل الدولة لصالح فصيل بعينه, فغادر الشاطر غاضباً متوعداً كافة القيادات .

وتابعت المصادر : أن وزير الدفاع سارع للاتحادية وهو غاضبمن تصرفات الشاطر  ومعه هذه التقارير وطلب مقابلة رئيس الجمهورية، فقابله بفتور شديد ورد على هذه التقارير بجملة " الشاطر بمثابة رئيس للجمهورية " وبكره يكون نائباً للرئيس،  وليس بالبعيد وهنا احتد الفريق السيسي، وقال بالحرف الواحد " الشاطر متورط فى عملية خطف الجنود وعمليات أخرى بالبلاد ولن نسمح بذلك " قائلاً:  " الشعب لن يوافق على ذلك والجيش لديه تحفظات على ذلك والشعب من ورائه الجيش، لن يسمح بذلك ونعمل على إرادة الشعب "، فرد مرسى قائلاً : جماعة الإخوان خرجت من السجون عشان تعوض السنين اللي فاتت " مش هنتنازل عن حلم الخلافة " الشاطر سيكون رئيساً خلفاً لي في أحد الأيام.
""
 وأكمل مرسى حديثه قائلاً " امال الجيش  هيعمل إيه لو عرف بأني ساقوم بتعيين الشاطر نائبا لي وأعطيت تعليماتي للرئاسة بمنحه عفواً شاملاً ورد اعتبار من كافة التهم التي وُجهت إليه في عهد النظام السابق".
 لكن الفريق السيسي احتد وقال: الجيش لن يسمح بتوريث السلطة لصالح فصيل بعينه وسيظل يحمى إرادة الشعب، طالما بقيت وزيراً للدفاع وقال مرة ثانية: لدينا معلومات تفيد بأن الشاطر  متورط فى عملية خطف الجنود وعمليات أخرى تضر بالأمن القومى ولن نسمح
بذلك ،فاحتد مرسى وقال للسيسي مهدداً  بالحرف الواحد " اللي انت بتعمله ده غلط وممكن يكون مصيرك مصير السادات"، فكان رد وزير الدفاع " اللى يعمل حساب ربنا ويحتمي بشعب مصر وجيشه ميخافش أبداً من حاجة.. أنا محتمي بربنا وبإرادة الشعب بالكامل ومش هسمح بتسييس أجهزة البلاد أو محاولة إسقاط أجهزة الدولة .
وقال الفريق السيسى قبل مغادرة قصر الاتحادية :أنا لن أخون الشعب ولن أفرط في الأمانة ومش ح أسمح أبداً بالتفريط في الأمانة.
""
قال السيسى كلماته وغادر قصر الاتحادية،  وسط غضب الرئاسة وأعطى بعدها الفريق السيسى تعليمات مباشرة لكافة الأجهزة السيادية بعدم التعامل سوى معه، ورفع التقارير السيادية له أولا ومنع التعامل مع أي شخص ليس له صفة،  وأنه لن يسمح بتهديد أي شخص داخل المؤسسة العسكرية،  طالما كنت وزيراً للدفاع







Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today